السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اسعد الله مساكم يا أخواني وأخواتي اليوم أنا جايبه لكم قصه وقصيده وأتمنى تحوز على رضاكم
الشاعر(صلوان بن هديل )
فارس ؛ شجاع ؛ أمير على جزء كبير من أقليم الوشم ؛ مركز إمارته عياء ؛ عاش في القرن الحادي عشر
الهجري ؛ توفي سنه 1136هـ ؛ له قصه مع بنت مزيونه (موت حمر) وكانت بدويه تسكن حوالي حضوه في
وقت الربيع مع أهلها الرحل ؛ وعندما شافها بداح رحمه الله دقرٌ معها وحاول يأسدنها ولكنها عيت وقالت إنتم
يالحضر زينين تصفيح ؛ أي أن الحضري شخصيه في شكله وملبسه ولكنه بدون شجاعه ؛ وبعد فتره هجم على
أهل هذه الفتاه قوم من قبيله الفضول ونهبوا جماعه هذه الفتاه وهزموا أخوانها ؛ ثم حضر الفارس بداح وتبع
الفضول وهزم فرسانهم ورد ما سلبوه لجماعه الفتاه ثم قابل الفتاه وقال لها :
والله لحد ياما غزينا وجينا
............................ وياما ركبنا حاميات المشاويح
وياما على كيرانهن إعتلينا
............................... وياما ضربناهن عصير ٍ مراويح
وياما تعاطت بالهنادي يدينا
............................ وياما تقاسمنا حلال المصا ليح
وراك تزهد يريش العين فينا
............................... تقول خيال الحضر زين تصفيح
ترا الضفر ماهوب للضاعنينا
................................... قسم (ن) تره بين الوجيه المفا ليح
ا لبدواللي بالقرى ساكنينا
............................... كل عطاه الله من هبة الريـــــــــــــح
يوم الفضول بحلتك شارعينا
.............................. والشلف بخوانك سواة الزنانيـــــــــح
يوم إنجمر رمحي جذبت السنينا
.................................. وأدعيت عنك الخيل صم (ن) مدابيح
يابو نهود (ن) مالهجها الجنينا
.................................... حمر (ن) ثمرهن جرح الثوب تجريح
لاخوخ لا رمان لاهيب تينا
.............................. ولا مشمش البصرة ولا بالتفافيح
ياعود ريحان بعرض البطينا
................................. ومنين ماهب الهواء فاح له ريح
صخيف(ن) بلطف(ن) بانهزاع(ن) بلينا
...................................... ياغصن موز(ن) هزعه ناعم الريح
هيا عطينا الحق هيا عطينا
............................. وإن ما عطيتيناه والله لاصيح
لاصيح صيحه من غداله جنينا
................................ ولاخلوج فاختوها السراريح
وبعد ما سمعت الفتاه شعره وبعدما رأت فعله فما كان منها إلا أن طلبت منه الزواج ولكنه شام
عنها فقد شاع المثل العروف (عرعرة بن حاضر) بعد هذه القصه